وماذا سأفعل بهذا السيف؟
وماذا سأفعل بهذا السيف؟
أنجليكا ليدل
(إسبانيا)
“أنجليكا ليدل تبحث في عملها الفني عن الأمور التي لا تقبل التفسير والتي لا يمكن التعبير عنها. هذه الفنانة الهجينة والمزعجة، الساحرة تقريبًا، تعود مع عرض على حدود الاحتفال، ودعوة لمواجهة كل ما هو جيد ومع كل ما هو سيء في إطار 5 ساعات.”
Les Trois Coups, 2016
انجليكا ليدل، مخرجة عريقة، كاتبة مثيرة ومن بين المؤديات الرائعات التي تعمل في عالم المسرح في العشرين سنة الأخيرة، تغوص في عملها الأخير في أكثر زوايا الطبيعة البشرية المظلمة.
نقطة الانطلاق لـ “وماذا سأفعل بهذا السيف”؟ تكمن في حادثتين وقعتا في باريس، الأولى هي الجريمة الحقيرة التي قام بها طالب ياباني والذي قتل وأكل صديقته في الصف في 1981 والأخرى هي الحادث الارهابي الذي وقع في باريس في تشرين الثاني 2015. تقودنا ليدل إلى رحلة ما بين طوكيو وباريس وبالعكس، بين المنطقي وغير المفهوم، بين الأخلاقي والهمجي، وعميقًا في مصادر التراجيديا. وهي تخلق لغة مرئية مثيرة وتبني خطوة بخطوة مسار غير مستقر والذي في مركزه مثلث أفكار – تراجيدي من الجمال – الاباحية – الموت، إلا انها في نهاية الامر تغرس قدر معيّن من الأمل.
بحضور مسرحي قوي جدًا تواجه ليدل الجمهور ونفسها كمبدعة مع التناقض الموجود بين الجمال والقانون، وتلمس طاقة قديمة ومظلمة، والتي تشبه اللحظة التي تسبق الانفجار الكبير. إنها ترغب في تحدي مفاهيمنا الاخلاقية التي تدعمها قوانين الدولة والمجتمع، والتعمق في جوهر العنف وفي علاقته مع الشعر والمادة المصنوعة منها التحفة الفنية.
وماذا سأفعل بهذا السيف؟ والذي عرض للمرة الاولى في مهرجان أﭬـينيون الأخير، هو عمل يمكننا من تخيل الانسانية تنهار بنفسها، تتلاشى كليًا وتُخلق من جديد كتجربة قديمة، أصلية.
* يتضمن العرض مشاهد عارية، ومناسب للمشاهدة من جيل 18 وما فوق
* العرض باللغة الاسبانية، اليابانية والفرنسية مع ترجمة للعبرية (لقراءة الترجمة يفضل الجلوس في الصفوف 6 وما فوق).
نص، اخراج، تصميم منصة وملابس: انجليكا ليدل/ اضاءة: كارلوس ماركري وديـﭭـيد بنيتو/ مساعد إضاءة: أوكتاﭬـيو ﭼـوميز/ ساوند ﭬـيديو: أنط
العرض التالي >< العرض السابق